محاولات فهم

 ‏عندما كُنت صغيرة كانت الأحاديث مُشبعة بإيماءات ودلالات لا أفهمها، وكنت اجاهد طوال الليل والنهار لفك شفراتها ورموزها والتقرب من قائليها لعلهم يمنحوني قبسًا من نورهم أستعين به على فهم أحاديثهم..

ظننت أني سأفهم هذه الأحاديث بغير جُهد حين أكبر

‏كبرت ومازالت الأحاديث مُلغمة وغير مفهومة، قَلّت رغبتي في فهمها وتفسيرها، وأصبح بقائي خارج المشهد أمرًا عاديًا بالنسبة لي..

أظن أن من يكبر في ظِل هذه المشاهد يجد نفسه داخلها بغير عناء، أما من يحاول اللحاق بها بعد أعوام من الغياب فلن تكون محاولاته هينّة أو ممكنة..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن أدب النساء وليلى أبوالعلا

قلق التأخُر

كيف أنساكِ؟