والأرواح نقص..

في مثل هذا اليوم اعلنت عجزي عن ترويض قلقي، ورغبتي في اكتمال الصورة، والمحبة، واكتمالي!

وأعرف أن هذا نقصٌ فادح، لم يكن عليّ المطالبة به، لكنني فعلت، وأظن أني قد نِلتُ شيئًا من الاستقرار بعد ذلك، ولا أزعم أن آخر الأمر خيرٌ وسعد، بل بالعكس، هو شقاء مُتصل بوتيرة ثابتة تزداد شيئًا طفيفًا حين تعبر بي ذكرى قديمة، أظن الآن أن شقاءي المتصل هذا أهونُ عليّ من بلوغي أعلى سحائب الفرح، وسقوطي في هاوية الحزن، وأن أعتيادي على هذه الحال ليس أصعب من أعتيادي على ما كان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن أدب النساء وليلى أبوالعلا

قلق التأخُر

كيف أنساكِ؟